مصر تسقط بغرابة أمام الولايات المتحدة، بسبب الإستهتار وإختراعات المعلم!؟

الفرق





وتأهلت
الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الفوز العريض للمربع الذهـبي للبطولة في
سيناريـو غير متوقع على الإطلاق حدوثه حيث خسرت إيطاليا بثلاثية مقابل
للاشيء أمام البرازيل لترافق مصر خارج البطولة.

أحرز المهاجم القصير "ديفيز" الهدف الأول للولايات
المتحدة في الدقيقة 21 بعد إستغلالـه سوء تفاهم بين المدافع أحمد فتحي
وحارس المرمى عصام الحضري والأخير خرج بشكل صحيح لإلتقاط عرضية مهاجم
فياريال (ألتيلدور) لكنه فوجئ بتدخل غير مُبرر من أحمد فتحي ليصطدما
ببعضهما البعض ويؤثر هذا على حركة الحضري ليختل توازنه ويفقد الكرة، لتذهب
هدية لديفيز الذي لم يتوان عن إيداعها في المرمى (من بين الثلاثي، الحضري،
هاني سعيد، أحمد فتحي).!

بعد هذا الهدف الكوميدي.. لم ينتفض المنتخب المصري،
ولم يبدأ شحاته في تعديل تكتيكه وتخطيطه، لينتهي الشوط الأول بخسارة مصر
بهدف دون مقابل.

بدأ الشوط الثاني بهجمة أمريكية كادت تعانق الشباك لكن
أحمد فتحي أبعد الكرة من على خط المرمى، وفي الدقيقة 62 أستطاع برادلي
(نجل مدرب المنتخب الأمريكي) إحراز الهدف الثاني لمنتخب بلاده إثر تلقيه
تمريرة عرضية أرضية من نجم المباراة الأول (دونوفان) زميل بيكهام في نادي
لوس أنجلوس جلاكسي.، هذا قبل ان يحضر برادلي الكرة مع دونوفان (هات وخد)
ليتوه الدفاع المصري بطريقة غريبة.

إنهار المنتخب المصري تماماً بعد هذا الهدف، رغم ان
الأخبار السعيدة جاءتهم بين الشوطين بتقدم البرازيل بثلاثية على إيطاليا،
لكنهم سقطوا سقوط مُريع ففي الدقيقة 72 تلقى لاعب فولهام "ديمبسي" عرضية
من اليمين سددها برأسه دون أية مضايقات من الدفاع المصري ليُعلن عن الهدف
الثالث الذي سيؤهلهم لقبل نهائي البطولة.

وفشلت مصر في إحراز ولو هدف حفظ ماء الوجه في الدقائق المتبقية.

وقد ظهر المنتخب المصري في هذه المباراة بصورة مُغايرة
تماماً عن المبارتين السابقتين أمام البرازيل وإيطاليا وهذا بسبب
التغييرات التي طرأت على تشكيل الفريق الأساسي بوجود الجناحين عديمي
الخبرة "أحمد سمير فرج وأحمد المحمدي" بدلاً من سيد معوض وأحمد فتحي، مع
تجاهل الزج بنجم معركة إيطاليا "حمص" في منتصف الميدان بدلاً من أحمد عيد
عبد الملك.

بالإضافة لكل هذا أصر لاعبي مصر بتعليمات من حسن شحاته
باللعب على العرضيات ولا شيء غير ذلك، وبالطبع تألق وفطن نجوم المنتخب
الأمريكي لهذه اللعبة من الوهلة الأولى ليغلقوا كل الطرق لمرماهم،
ويحافظوا على عذريتها ويضعوا مصر تحت الضغط في منتصف الملعب.